28 Mar
28Mar


حاولت ألف مرة، يا محاربتي الحلوة،‏ 
أن أصنع اتفاقية سلام مع مقلتيك الفاتنتين،‏ 
ولقد وهبتك فؤادي، ولكنك لا تتنازلين‏ 
لتنظري إلى الأسفل من روحك الشاهقة.‏ 
لو أن سيدة أخرى أرادت فؤادي،‏ 
فلا بد من أنها تعيش في آمال هزيلة يجانبها السداد كثيراً.‏ 
ولما كنت أكره كل مالا تأبهين به، ففي ظني أن فؤادي لن يكون لي مرة أخرى.‏ 
والآن، إذا ما قدمته ولم تأخذيه،‏ 
فلن ينال أي عون في منفاه التعس،‏ 
إذ لا يملك أن يعيش وحيداً، ولن يكون مع الآخرين.‏ 
ولهذا، فإن من المحتمل أن مسيرة حياته سوف تخفق،‏ 
وتلك غلطة نرتكبها كلانا،‏ 
وترتكبينها أنت أكثر، وذلك لأنه يحبك أكثر.‏ 




تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة