حاولت ألف مرة، يا محاربتي الحلوة،
أن أصنع اتفاقية سلام مع مقلتيك الفاتنتين،
ولقد وهبتك فؤادي، ولكنك لا تتنازلين
لتنظري إلى الأسفل من روحك الشاهقة.
لو أن سيدة أخرى أرادت فؤادي،
فلا بد من أنها تعيش في آمال هزيلة يجانبها السداد كثيراً.
ولما كنت أكره كل مالا تأبهين به، ففي ظني أن فؤادي لن يكون لي مرة أخرى.
والآن، إذا ما قدمته ولم تأخذيه،
فلن ينال أي عون في منفاه التعس،
إذ لا يملك أن يعيش وحيداً، ولن يكون مع الآخرين.
ولهذا، فإن من المحتمل أن مسيرة حياته سوف تخفق،
وتلك غلطة نرتكبها كلانا،
وترتكبينها أنت أكثر، وذلك لأنه يحبك أكثر.