في الشارع الخلفيّ
يا صديقه
أنهكني التجوال
أستجدي شهيقه
لم أرتكب ذنباً بحق الناس
لكن راعني صبرك
في النسيان كنتِ أنتِ
في الآلام ريقه
نادى ونادى أعينًا
ذرّت بكلّ الزهر
جرحاً لا نطيقه
في الشارع الخلفيّ
ما يشبه دمعي
إن طفا كالماء
أرداني غريقه
أفرح إذ أفرح يا صديقه
إن صار باب السجن يفضي للحديقه