لم تختزل فكري
كل الشركات القابضة ..
وغير
القابضة .
أنا مطر اتحاد الريح
مع الحنين ..
أنا موجةٌ ..
رافضة .
أنا ذرات ساعة الرمل إذ تقلب ،
أعيد ترتيب القلوب النابضة .
أنتزع من ضرع المقت
حرير الفرح
أزين فيه الليالي الحامضة .
عذوبة مائي من
بين فرث ودم
سياسي ...
وأهطل ثلجاً في حمى النفوس
القائضة .
خلقت كي أعترض ..
وكأن التاريخ
أجبن من
أن يدخلني ..
أنا مكبر الصوت ..
الذي شيّبته .. المعارضة
من ديوان "سجود السهو إثر حادثٍ مؤسف"
للشاعر محمد علي العودات