26 Mar
26Mar

الشعر الحر أحد انواع الشعر العربي الأكثر أنتشارا، بدأ يأخذ شكله منذ الثلاثينيات و كان له عدة تسميات منها " الشعر المرسل" أو "النظم المرسل المنطلق" أو "الشعر الجديد" أو "شعر التفعيلة"، أما بعد الخمسينيات فقد أطلق عليه مسمى "الشعر الحر".

يُعدّ شعر التفعيلة تغييراً حاسماً في تاريخ الشعر العربي, لارتباطه بتحوّل عميق على صعيد البناء الموسيقي, وأنماط التعبير الفكرية والإبداعية, وقد كانت بداية هذا الكشف الشعري في العراق على يد نازك الملائكة في قصيدة الكوليرا, المنشورة في تشرين الأول سنة 1947م, وعلى يد بدر شاكر السياب في قصيدته (هل كان حباً) في ديوانه أزهار ذابلة, الصادر في كانون الأول سنة 1947م, وعلى الرغم مما تستغرقه كتابة ديوان شعري كامل من زمن قد يوحي بريادة السيّاب للمدرسة كما قرر بعض النقاد, إلا أن نازك الملائكة قد بيّنت ريادتها لهذا الشعر عندما قررت أنه أول من شمل هذا الكشف الشعري, بالإيمان العميق, والوعي النقدي الدقيق.


  1. أنه موزون: فلو لم يكن موزونا لما جازت تسميته شعرا.
  2. يعتمد التفعيلة وحدة للوزن الموسيقي، ولكنه لا يتقيد بعدد ثابت من التفعيلات في أبيات القصيدة.
  3. أنه يقبل التدوير: بمعنى أنه قد يأتي جزء من التفعيلة في آخر البيت، ويأتي جزء منها في بداية البيت التالي.
  4. عدم الالتزام بالقافية: إذ تتعدد فيه حروف الروى مما يفقده الجرس الموسيقي العذب.
  5. استعمال الصور الشعرية : كالتي تعمق التأثير بالفكرة التي يطرحها الشاعر.
  6. اللجوء إلى الرمزية التي يموه بها الشاعر على مشاعره الخاصة أو ميوله السياسية. وقد يصعب على القارئ إدراك المقصود من القصيدة
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة