اخترق لحمي كما السيف عطرها يستفز نخيلي للعلوّ أكثر .. خرجت من خلف الغمامِ شمسُها ، و على سُكّرِ جسدها يتثاءبُ الياسمين .. و نورسٌ هارب من ذاكرة البحرِ نزل ليصطاد المرجان من ضوءِ شَعرها الطويلَ .. و عاصفةٌ من لونِ عينيها ضربتني ، خضرةٌ جعلتني مشتعلاً بالعشبِ على أعتاب حسنها خيلاً قتيلا ... محمد العودات
و أردُ أنا بدوري هل يسمعنا الموتى ؟ ، هل ...... ؟ ، يقول بصوتٍ عصبيٍّ ألم تدرك المعنى . محمد العودات
الضوءُ في محرابهما ساجدٌ .. و الكحلُ على ضفتيهما ، ناسكٌ يتعبد ... محمد العودات
حمل تطبيقاتك من خلال موقعنا / أهلا و سهلا